هل العربية لغة اهل الجنة
اليوم هو اليوم العالمي للغة العربية و بما ان موضوعنا في اساسه يتعلق باللغة العربية و ايضا اللغة الامازيغية تعالوا نضع النقاط على الحروف حول اللغة العربية التي نعتبرها لغة من اللغات ، ولسان من الألسن ، وهي ككل لغات العالم اية من ايات
الله لكنها ليست اقدس من باقي اللغات و ليست لغة اهل الجنة
اولا
قدسية اللغة العربية //
يذهب العروبيون ومن تبعهم الى ان اللغة العربية لغة مقدسة والحال ان المقدس هو كلام الله الموجود بين دفتي المصحف اما غيره فليس مقدس وان سحب قدسية القران الى خارجه سيؤدي الى اعتبار كل كلام الناس مقدس من شعر فاحش وروايات اباحية وكلام ساقط وعموم كلام الناس ...والحقيقة التي لا يماري فيها اثنان هو ان اللغة العربية لغة بشرية مثلها مثل باقي اللغات حتى وان اختصت بخصائص تميزها عن غيرها فلكل لغة خصائصها فالى جانب كون اللغة العربية سابقة على نزول القران كلغة بشرية فقد كانت ايضا لهجات متفرقة قبل توحيدها مع تغليب لهجة قريش قوم النبي وكان سيدنا عثمان في عملية جمع القران ينصح الصحابة ان يردوا ما استشكل عليهم من كلمة الى "لسان قريش" لانه بلسانهم انزل ..اما اللسانيون فلا يفرقون بين اللغة واللهجة لان اللهجة هي ام اللغة واذا اهملت لغة معينة تحولت الى لهجات مناطقية مع بقاء روح الام فيها ...وكذلك كان ففي الفترة الاسلامية اهتم المسلمون العجم خصوصا باستنباط قواعد اللغة العربية لكونها المفتاح لفهم الدين فهذا سيبويه الفارسي وذاك نفطويه الفارسي و ابن اجروم الامازيغي /الاجرومية في النحو/وذاك ابن معطي الزواوي الامازيغي وابن منظور الامازيغي/معجم لسان العرب/ ...ونخلص الى ان العربية ليست مقدسة كما يدعي العروبيون ...لكن سوف يقولون ان الله فضل اللغة العربية لذلك انزل بها القران ...وسنرد عليهم ...
ثانيا
-الاسطورة الثانية //لماذا انزل الله القران الكريم بالعربية //
لا تذهبوا بعيدا الجواب موجود في القران نفسه ...قال تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" سورة ابراهيم الاية 4
اي ان الله ارسل الرسول /المصطفى/ بلسان قومه /العربية/ ليبين لهم ...اي لكي يفهموا معنى الوحي لانه ملزم لهم في اتباع اوامره واجتناب نواهيه وليس تفضيلا للعربية ...وهكذا فقد انزل الله تعالى التوراة بالعبرية والانجيل بالارامية والزبور بالعبرية والقران بالعربية يعني حسب لغة القوم من اجل البيان والفهم لا اقل ولا اكثر ...وانتم تعرفون ان الكتب الاربعة كلها من عند الله بلغات القوم المختلفة ولعل اسوا نتيجة سيؤدي اليها منطق العروبيين هي ان الله فضل العبرية والارامية قبل العربية ..والحقيقة ان اللغة مجرد وسيلة لتوصيل الرسالة لان الهدف في الاخير هو بيان الرسالة لتقوم الحجة عليهم لان هناك حساب وعقاب ولا توجد وسيلة احسن من لغتهم ...
والان لنذهب بكم بعيدا ....هل بامكان الله ان ينزل القران بغير العربية ....الجواب ..نعم ..لكن سيكون هناك مشكل لذى العرب ..كيف ذلك يا شيخ زمانه ....الجواب ..في القران الكريم نفسه ....قال تعالى "وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ " سورة فصلت الاية 44
اي ان الله لو انزل القران الكريم بلسان اعجمي سيقول العرب لولا فصلت اياته اي لولا ترجمت و بينت لاننا لا نفهم غير العربية .."ااعجمي وعربي" كيف تنزل قرانا اعجميا على قوم عرب لا يفهمون الا العربية ...هنا يتبين من جديد ان العربية مجرد وسيلة وليست غاية ..كما يدعي العروبيون ....
اسمحوا لي ...لا بد ان نذهب بعيدا مرة اخرى ....لو جاء الرسول صلى الله عليه وسلم وقرا نفس القران المنزل بلسان عربي على العجم خارج جزيرة العرب ...هل سيؤمنون به وهم لا يفهمونه ...طبعا لا ...لقوله تعالى " ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين . "الاية 16 سورة الشعراء ..
المقصود بالايات التي ورد فيها "قرانا عربيا" ..لعلكم تعقلون ...لعلكم تتقون......
ان هذه اللفظة تؤكد المعنى الذي قلناه من قبل من ان العربية وسيلة للبيان وينتج عنها ان يعقل العرب كلام الله ويفهموه لانه انزل بلسانهم ليعقلوه ويكون حجة عليهم اذا كفروا به او حجة لهم اذا اتقوا ...
ثالثا
الرسول ارسل للعرب لان الله فضلهم عن غيرهم//
باب الصِّفَاتِ الَّتِي يُعْرَفُ بِهَا فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ
حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ عُثْمَانَ، - وَاللَّفْظُ لأَبِي غَسَّانَ وَابْنِ الْمُثَنَّى - قَالاَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي خُطْبَتِهِ
ولماذا لا نقول قبل ذلك ان الله فضل كل القوميات و الشعوب على العرب لانه بعث فيهم جميعا انبياء ورسل منهم من نعلمهم ومنهم من لا معلمهم وهذا قبل ان يبعث النبي محمد عليه الصلاة و السلام الى العرب
يقول الله جل وعلا
(( ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك))
والأنبياء المذكورين في القرءان كله خمسة وعشرين فقط ..
أما الغير مذكورين بالأاالف كما جاء في الحديث
فيما رواه ابن مردويه رحمه اللّه في تفسيره عن أبي ذر قال، قلت: يا رسول اللّه كم الأنبياء؟ قال: (مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً)، قلت: يا رسول اللّه كم الرسل منهم؟ قال: (ثلاثمائة وثلاثة عشر، جم غفير)، قلت: يا رسول اللّه من كان أولهم؟ قال: (آدم)، قلت: يا رسول اللّه نبي مرسل؟ قال: (نعم خلقه اللّه بيده ثم نفخ فيه من روحه ثم سواه قبيلاً) وقد روي هذا الحديث من وجه آخر عن صحابي آخر، فقال ابن أبي حاتم عن أبي أمامة، قال، قلت: يا نبي اللّه كم الأنبياء؟ قال: (مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً، والرسل من ذلك ثلثمائة وخمسة عشر، جماً غفيراً)
اذا الفضل الرباني بارسال الرسل الى بني ادم مس كل شعوب العالم امازيغ اكراد و صينيين و هنود وغيرهم و لا يخص العرب وحدهم
من جهة اخرى ان الرسل يرسلهم الله الى البلاد التي فيها ظلال وشرك بالله ليعيدهم الى توحيده وعبادته وليس ليفضلهم عن الاخرين لان القران والحديث يوجد به الكثير مما يدل على المساواة بين المسلمين والبشر كافة اي ان الحكمة من ارسال الرسل هي قطع الحجة على الناس قال تعالى "رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا"الاية 165 سورة النساء......
وقال تعالى"
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ" الاية 2 سورة الجمعة
ويمكن ان تلاحظوا في هذه الاية ان العرب كانوا اميين ثم انهم كانوا في ظلال مبين وهذا كفيل بارسال الرسول لانقاذهم قبل غيرهم من الظلال المبين ثم يسخر من امن منهم بانقاذ الاقل ضررا والذين لا يحتاجون الا الى ترجمة معاني القران والاحاديث الى الامازيغية او الى الكردية او التركية او سائر ما هنالك من الادوار التي يقوم بها العلماء ...
رابعا
ان الرسل يرسلهم الله الى البلاد التي فيها ظلال وشرك
بالله ليعيدهم الى توحيده وعبادته وليس ليفضلهم عن الاخرين بل وددت لو
تنظر في الاية الكريمة التي اشارت الى العرب العدنانيين ابناء اسماعيل بن ابراهيم عليهم
السلام قال تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا
النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} الحديد26
هل رايت قوله تعالى كثير مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ يعني اغلبيتهم وقوله سبحانه: {كتاب فصلت
آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون * بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون} هل رايت
قوله تعالى أعرض أكثرهم فهم لا يسمعون هل بعد كلام الله كلام اما القول ان للعرب فضل
في ايصال الاسلام الى الشعوب الاخرى هذا كلام من لا يؤمن بهذه الآية : إنك لا تهدي
من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين .....لأنهم يعتبرون هداية الشعوب
الغير عربية للأسلام و الأيمان بالله و رسوله هي من لدن العرب دون سواهم من يقول هذا لا يؤمنون أن الهداية من الله وحده لا شريك له، أي
أنهم أشركوا أنفسهم في قدرة الله عز و جل و هذا شرك بالله.
بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يس (1) وَالْقُرْآنِ
الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ
الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
(6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7
هذه سورة
يس لا حظ الله يقول أكثر قريش لن تؤمن ونحن عقيدتنا التي نتوارثها ان اكثر قريش او
العرب آمنت ولا حظوا الدقة قال لن يؤمنوا ولم يقل لن يسلموا ...لذلك لن يصل اسلام أغلب
وأكثر قريش لمستوى الإيمان
والله يقول
:
قَالَتِ الْأَعْرَابُ
آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ
فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ
شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
ان الرسل يرسلهم الله الى البلاد التي فيها ظلال وشرك بالله ليعيدهم الى توحيده وعبادته وليس ليفضلهم عن الاخرين بل وددت لو تنظر في الاية الكريمة التي اشارت الى العرب العدنانيين ابناء اسماعيل بن ابراهيم عليهم السلام قال تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} الحديد26 هل رايت قوله تعالى كثير مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ يعني اغلبيتهم وقوله سبحانه: {كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون * بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون} هل رايت قوله تعالى أعرض أكثرهم فهم لا يسمعون هل بعد كلام الله كلام
ولعل هذا
يبين لنا سر الإنقلاب بعد موت النبي ولما سالت كل تلك الدماء بعد وفاة النبي لأن الأغلب
دخلوا في عموم الإسلام ولم يدخل الإيمان في قلوبهم .
الاسطورة //اللغة العربية لغة اهل الجنة //هل اللغة العربية هي لغة أهل الجنة؟
إخواني وأخواتي. قال الرسول صلى الله عليه و سلم:
(من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) متفق عليه
وقال:
(كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع) صحيح مسلم
إذاً، مسألة نقل الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم مسألة دقيقة و خطيرة إذ أنها قد تودي إلى النار و العياذ بالله
وقد حاول كثيرون - في الماضي والحاضر - أن يدسوا الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الشرع المطهر وفي السنة النبوية لكن الله تعالى ردَّ كيدهم في نحورهم وسخَّر الله الأسباب لحفظ دينه ومنها العلماء الثقات الذين بذلوا جهوداً مباركة في تمييز الصحيح من غيره و ماتزال العملية مستمرة الى غاية اليوم عند ما يعرف بمدرسة الحديث او علم الجرح و التعديل
الجواب
لم يرد في القرآن أو في السنة الصحيحة – فيما نعلم - بيان اللغة التي يتكلم بها أهل الجنة ، والوارد في ذلك حديث لا يصح عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، وبعض الآثار .
فقد روى الطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان وغيرهم عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أحبوا العرب لثلاث لأني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي ).
وهذا الحديث حكم عليه ابن الجوزي بالوضع ، وقال الذهبي : أظن الحديث موضوعا ، وقال الألباني في السلسة الضعيفة (رقم 160) : موضوع .
وتعليق على الحديث الموضوع
(أنا عربي ، والقرآن عربي ، ولسان أهل الجنة عربي).
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : بماذا يخاطب الناس يوم البعث ؟ وهل يخاطبهم الله تعالى بلسان العرب ؟ وهل صح أن لسان أهل النار الفارسية وأن لسان أهل الجنة العربية ؟
فأجاب : " الحمد لله رب العالمين لا يُعلم بأي لغة يتكلم الناس يومئذ ، ولا بأي لغة يسمعون خطاب الرب جل وعلا ؛ لأن الله تعالى لم يخبرنا بشيء من ذلك ولا رسوله عليه الصلاة والسلام ، ولم يصح أن الفارسية لغة الجهنميين ، ولا أن العربية لغة أهل النعيم الأبدي ، ولا نعلم نزاعا في ذلك بين الصحابة رضي الله عنهم ، بل كلهم يكفون عن ذلك لأن الكلام في مثل هذا من فضول القول ... ولكن حدث في ذلك خلاف بين المتأخرين ، فقال ناس : يتخاطبون بالعربية ، وقال آخرون : إلا أهل النار فإنهم يجيبون بالفارسية ، وهى لغتهم في النار . وقال آخرون : يتخاطبون بالسريانية لأنها لغة آدم وعنها تفرعت اللغات . وقال آخرون : إلا أهل الجنة فإنهم يتكلمون بالعربية . وكل هذه الأقوال لا حجة لأربابها لا من طريق عقلٍ ولا نقل بل هي دعاوى عارية عن الأدلة والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم " انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/299).
قال الامام قال العجلوني في كتاب كشف الخفاء (رقم 133 - تحت حديث):
((أحِبُّوا العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي))
الجواب ((أنا عربي ، و القرآن عربي ، و لسان أهل الجنة عربي )) حديث موضوع و ضعيف ما زال يردده العوام ، لم يرق إلى مستوى كلكم من آدم ، وآدم من تراب ،
قال تعالى في سورة الاعراف
وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ
بالنضر جليا في الاية الكريمة يتضح لنا ا ناهل النار و اهل الجنة سيتخاطبون فيما بينها يوم القيامة بلغة و احدة و لنفترض انها العربية حسب زعم القومجي العروبي و الذي يردد كذبا وزورا ان لغة اهل الجنة هي العربية لما لا يقال لنا ان العربية هي ايضا لغة اهل النار كنا تبينه الاية الكريم و اذا اتبعنا المنطق السقيم الذي يروج له القومجي العروبي
نجد في القران ايات "تحيتهم فيها سلام" "تحيتهم يوم يرونه سلام"" الا قيلا سلاما سلاما كما نجد فيها ايات "اخسؤوا فيها ولا تكلمون" "مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ(42)قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ(43)وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ(44)وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ(45)وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ(46)حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ﴾...وغيرها كثير مما يدل على ان الكلام بالعربية يمكن ان يكون كذلك في جهنم ....والحال هو لا احد يعرف بماذا يتكلم اهل الجنة وجاء فيها احاديث ضعيفة بل هي موضوعة لانها مؤدلجة
الجنة فيها ما لا اذن سمعت لا العربية و لا هم يحزنون
وهذا جواب الشيخ عثمان الخميس العربي السلفي لمن يزعم ان العربية لغة اهل الجنة