هل صحيح كلام ابن خلدون" هبت ريح العز للعرب و فشل ريح زناتة " ؟؟؟؟
الجزء الاول
في هذا البحث سنتكلم على احداث المنتصف الثاني للقرن الثامن هجري التي ذكرها
ابن خلدون و نذهب بكم لغاية نهاية هذا القرن أي الثامن هجري الغني بالأحداث التاريخية و سنكشف لكم ما هو مسكوت
عنه من طرف أعداء هذه الامة من أصحاب الأقلام المأجورة صناع العرق العربي الوهمي في الجزائر شمال افريقيا خاصة أصحاب كذبة و خرافة
بنو هلال في بلادنا بغية تقسيم هذا الشعب و اضعافه بشتى الوسائل .
قال ابن خلدون جملة ضخم فيها من شان الاعراب الهلاليين و كررها أربعة مرات متناقضا مع اقواله و مع الواقع ومتناقضا
مع مؤرخين من نفس الفترة الزمنية الشهد العيان
هي نفس الجملة التي يعتبرها صناع خرافة
بنوهلال مثل البنزين الذي يستعمل في صناعة خرافتهم بل و يكررونها مثلما يكرر القرآن
لذر الرماد في اعين قرائهم من اجل تضليلهم و هذه الجملة هي " هبت ريح العز للعرب و فشل ريح زناتة
" في احداث سنة 760 هجري بعد وفاة السلطان ابوعنان المريني سنة 759 هجري
, و بصيغة أخرى قال " هبت من يومئذ ريح العرب و جاش مرجلهم على زناتة " في
احداث سنة 767 هجري ( وثيقة 01)
و هذه هي النصوص التي تم تزييفها (هناك نص آخر يزعم ان أحوال المغرب تبدلت بسبب الاعراب و هو يقصد نفس هذا الكلام بالذات اي ما حدث في 760 و 767 هجري سنتكلم عليه لاحقا) و تحريف قراءتها الحقيقية من طرف الفرنسيين أولا ثم أبنائهم الغير شرعيين ثانيا من اجل صناعة خرافة اعراب بنوهلال في الجزائر و ستكتشفون خلال هذا البحث حقيقة ما جرى بالضبط في تلك السنتان المقصودتان و ما بينهما و ما بعدهما, و من هم زناتة المقصودين و من هم هؤلاء العرب المقصودين و هل فعلا هبت ريح هؤلاء العرب او هي مجرد حركة انتحارية و سقوط في الهاوية لهؤلاء الاعراب و ما هي نتائج ه
هذه المغامرة الهلالية التي دفع جزئ من الاعراب ثمنها غاليا جدا في حقيقة الامر
أولا , السنة المقصودة بالضبط عند ابن خلدون هي سنة 760 هجري كما جاء في الصفحة 85 من الجزء 06 لكتاب العبر و اكبر حدث في هذه السنة هو استرجاع أبو حمو الملك و استحواذه على تلمسان بإيعاز من الحفصيين ( الحاجب ابن تافراكين ) لضرب بنومرين ( وثيقة 02)
ثم سنة 767 هجري هنا الامر يتعلق بأكبر هزيمة للسلطان ابو حمو امام ابن عمه الثائر عليه و المتحالف مع الحفصيين كذلك أي الامير ابي زيان الذي هزم أبو حمو في بجاية سنة 767 هجري حسب ابن خلدون ( وثيقة 03)
و عند التحقيق نجد نفس الكلام و السنة في كتاب الفارسية لصاحبه ابن القنفذ القسنطيني بحيث نسخة سنة هذه الهزيمة على أساس انها في سنة 769 هجري لكن في نسخة أخرى نسخة 767 هجري و هي الاصح ( وثيقة 03 في الاطار الأخضر), أي ما حل في سنة 760 هجري و من هبت ريحه فعلا و سطع نجمه كما قلنا هو السلطان الزناتي الامازيغي أبو حمو الثاني و قومه و الذي استرجع ملك بنو عبد الواد الزناتيين بعدما دخل تلمسان التي كانت في قبضة بنو مرين الزناتيين و من سطع نجمه سنة 767 هجري هو الامير أبو زيان الزناتي الذي هزم ابن عمه السلطان أبو حمو الزناتي و هنا نتساءل ما دخل الاعراب الهلاليين الذين كانوا فقط مرتزقة جزء منهم موالى لأبو حمو و هم بقايا الذواودة و بنو عامر بن زغبة و الجزء الاخر لابن عمه ابي زيان مثل حصين و بعض زغبة و الثعالبة في البداية و كلاهما أي أبو حمو و ابي زيان من امازيغ بنو عبد الواد الزناتيين و لم يكونوا قط بمفردهما مع المرتزقة من الاعراب بل كان أساس جيشهما من بنو عبد الواد فلو لم يكن هذا لما تكلم التاريخ على شيئ اسمه دولة بنو عبد الواد ؟؟
اما زناتة الذين فشل ريحهم ( و هذه العبارة مبالغ فيها كثيرا) هم بنو مرين المغرب الأوسط فقط لان سنة 760 هجري توافق كما قلنا عودة دولة بنو عبد الواد أي دولة السلطان الامازيغي أبو حمو الزناتي الذي احتل تلمسان و اخرج منها بنو مرين فالعزة له و ليست للعرب اي من فشلت ريحه تلك السنة هم بنو مرين في المغرب الأوسط فقط و لفترة وجيزة في حقيقة الامر و ليس بنو مرين سائر المغرب و ليس لسائر الدهر لان المغرب الأقصى كان تحت حكمهم بل كانت دولتهم اقوى من دولة بنو عبد الواد كما سنرى و كلاهما أي دولة بنو مرين و دولة بنو عبد الواد من زناتة بغض النظر على من تجند في صفوف كلا الدولتين من المرتزقة الاعراب الهلاليين و المعقليين , اما شعوب زناتة التي لا تعد و لا تحصى و المنتشرة من مصر الى المغرب الأقصى فهؤلاء غير معنيين بهذا الكلام بتاتا اما بقية شعوب الامازيغ الذين لا حصر لهم فهم كذلك غير معنيين
اما الاعراب المقصودين ليسوا قبيلة الاثبج الذين اندثروا و تشتتوا و قل جمعهم
او قبيلة رياح التي هي اكثر من تعرضت للإبادة و التشريد و سبي نسائهم من طرف اسيادهم
الامازيغ او بقاياهم الذين حاولوا إيجاد مكانة لهم بعد ارتمائهم في أحضان أبو حمو الثاني
و الذين سيتعرضون لإبادة جديدة اخر القرن 08 هجري ,و لا قبيلة بنو سليم التي استوطنت
قفار ليبيا و تونس و كانت غير معنية بهذه الاحداث , بل اول من هبت ريحه حسب ابن خلدون
او بالأحرى اكبر مغامرة انتحارية جاءت من طرف قبيلة الثعالبة في ضواحي مدينة
الجزائر بمتيجة, و قبيلة حصين الزغبية في منطقة آشير بالتيطري و بشكل اقل
قبيلة بنو يزيد في وطن حمزة او البويرة الذين استغلوا الفراغ السياسي و الأمني بسبب
اضطراب المغرب الأوسط و كل هؤلاء فيهم من سيدفع الثمن غاليا كما سنرى, اما الاعراب
الذين استفادوا قليلا من الكارثة التي ستحل
على غيرهم من العربان و الاضطرابات السياسية بالمغرب الأوسط بسبب ضعف دولة أبو حمو
الذي انهكه ابن عمه الأمير ابي زيان بالفتن و ضربه من طرف الحفصيين و بنو مرين , أقول
هؤلاء الاعراب المستفيدين هم جزء من قبيلة سويد و بنو عامر الزغبيتين و فرقة اسمها
العطاف و أخرى الديالم و جزء بسيط من المعقل المتمثل في بطن عبيد الله و فقط
لا اكثر و لا اقل ( وثيقة 04)
و سنذكر مصيرهم في مواضيع لاحقة و سنرى ان كانت هذه الكمشة من العربان غيرت شيء في أحوال كامل المغرب كما زعم ابن خلدون في المقدمة, أي سنخصص أربعة أجزاء او اكثر في هذا الموضوع لوحده لان أعداء هذه الامة يتكلمون و كان هؤلاء الاعراب اسسوا دولة قوية اجتاحت سائر مدن و قرى شمال افريقية و غلبوا كل الامازيغ و ربما اسسوا مدن و عواصم و بدلوا أحوال المغرب تبديلا لعصر ابن خلدون و لغاية أيامنا هذه ؟ ستضحكون كثيرا بعدما تكتشفون الحقيقة التامة.
سنكلمكم اليوم على قبيلة اعراب حصين بن زغبة بن هلال , فأول من جلبهم لمنطقة
آشير بالتيطري هو الامازيغي محمد بن عبد القوي زعيم شعوب بنوتوجين الذي اذل عربان الثعالبة
و طردهم من التيطري الى متيجة اين اصبحوا تحت رحمة قبيلة مليكش الصنهاجية ( هناك احدى بطون زواوة من
كتامة تحمل نفس الاسم أي مليكش ذكرهم ابن خلدون و مواطنهم شمال قلعة بني عباس) التي
أي مليكش استعبدتهم و اذلتهم ( وثيقة 05)
قبيلة مليكش و الباسطة نفوذها في كامل بسائط متيجة الشرقية ( ارض يسر الى ارض الخشنة و اولاد
موسى ( وثيقة 06) )
اما اعراب حصين بقوا تحت رحمة و سلطان امازيغ بنو توجين لغاية ظهور دولة بنو عبد الواد الأولى الامازيغ الزيانيين التي أسسها يغمراسن بن زيان ( سنة 633 هجري) التي اكتسحت التيطري و غلبت شعوب بنو توجين و حينها سقطت قبيلة حصين بن زغبة هؤلاء في ايدي امازيغ بنو عبد الواد الزناتيين الذين اذاقوا حصين اقصى درجات الذل و الخسف و الزموهم بالوضائع و المغارم بل و استلحموهم بالقتل و هضموهم بالتكاليف و يا ليت معيشة الذل لهؤلاء الاعراب من حصين الهلاليين توقفت هنا بل زاد ذلهم على ذل تحت رحمة اسيادهم الجدد امازيغ بنو مرين الزناتيين لغاية سنة 759 هجري سنة وفاة السلطان المريني أبو عنان قاهر العربان ( وثيقة 05)
و بداية عهد أبو حمو موسى سلطان بنو عبد الواد الجديد الذي سطع نجمه ابتداء
من سنة 760 هجري و هنا بالذات نجد ذلك الكلام الغريب الذي لا معنى له في كتاب العبر
لبن خلدون باب الخبر عن حصين مفاده ان مباشرتا بعد وفاة السلطان أبو عنان سنة 759 هجري
" هبت ريح العز للعرب و فشل ريح زناتة
" ؟؟ بحيث يزعم ان حصين هؤلاء جمعوا سائر قبائل زغبة و بايعوا ابي زيان
و حاربوا السلطان أبو حمو موسى او أبو حمو الثاني ( هناك من قبله أبو حمو الأول) بل
و قتلوه أي اعراب حصين بن زغبة هم الذين قتلوا السلطان أبو حمو الثاني ؟؟ و بهذا اصبح
لديهم اعتزاز و فخر و تغلب على الأوطان لآخر الأيام ( و لا ندري أيام من ؟ ) أي تغيرت
احوالهم و انتقلوا من الذل للعز( وثيقة 07) ؟؟
سبحان الله كلام غير منطقي و من غير المعقول ان كاتب تلك السخافات هو ابن خلدون نفسه لأنه سيقول لنا حقيقة ما جرى في موضع آخر و ارجح انه من عند النساخ الذين نسخوا لنا هذا الكتاب الذي بين أيدينا في عصرنا هذا او ربما هو من كتبها لكن في مذكراته سنة 767 دون ان يصححها سنة 776 هجري أي سنة بداية كتابة مجلد العبر و لله اعلم ؟ لان أمور كثيرة حدت و ستعرفون الحقيقة كاملتا و المسكوت عنها عمدا من طرف أعداء الجزائر و فضلات فرنسا فاستمعوا جيدا وفقنا الله و اياكم .
أولا مقتل السلطان أبو حمو الثاني و كما هو معروف و بشهادة ابن خلدون نفسه كان
على يد ابنه ابي تاشفين الذي قتل اخاه عمير أيضا سنة 791 هجري بحيث دار الزمن على هذا
السلطان في اخبار يطول الحديث عنها و انتهى به الامر الى الهروب بمفرده للقفر بالجنوب
الغربي و لجوئه لفرقة من اعراب المعقل اسمها الخراج التي كانت تسكن الكهوف و المغارات ( الغيران ) و هنا هجم عليه ابنه ابي تاشفين ففر الوالد أبو حمو فوق ظهر فرسه فسقط
منه لسوء حضه و حينها ادركه أصحاب ابي تاشفين و قتلوه قعصا بالرماح و قطعوا راسه الذي
جيء به لابنه ابي تاشفين الذي كان مواليا لدولة بنو مرين ( وثيقة 08)
و هنا وجب علينا قول الحق فان دولة بنو عبد الواد او الدولة الزيانية خاصة زمن ابو حمو كانت من اضعف الدول التي أسسها الامازيغ و الدليل انها سقطت ثلاثة مرات في الحقيقة و ما اضعفها كثيرا هو التناحر بين افراد العائلة الزيانية فلعلمكم السلطان أبي حمو الأول قتل كذلك على يد ابنه الذي كان اسمه هو الاخر أبو تاشفين سنة 718 هجري سبحان الله ( وثيقة 09) ؟
اما السبب الثاني هو كثرت الاعتماد على الاعراب الهلاليين و من المعقل في حروبهم و تسيير شؤونهم عكس الدولة الحفصية و المرينية مما سفه هذه الدولة كثيرا و هذا بسبب نفرة العامة من بنو عبد الواد بسبب عدم استقرار ملكهم و اعتمادهم على المرتزقة من الاعراب .... المهم قبيلة حصين بن زغبة لا علاقة لها بمقتل أبو حمو الثاني .
ثانيا حصين هؤلاء لولا قدوم الامازيغي ابي زيان و جيشه بعدما تغلب على ابن عمه السلطان أبو حمو في بجاية و تحالفهم معه
سنة 767 هجري لما استطاعوا ان يتخلصوا من الذل لبرهة من الزمن و الذي كان مضروب
عليهم سائر ايامهم ( وثيقة 07 و 03)
و القول انهم بفضل هذا التحالف تمكنوا من قتل السلطان أبو حمو الثاني او حتى
سحق جيوشه ( وثيقة 07) هذا غير صحيح بتاتا
فمقتله كما ذكرنا كان على يد ابنه سنة 791 هجري و ليس على يد حصين سنة 760 او 767 هجري
( وثيقة 08),و ثاني معركة ربحها ابو زيان مع حصين في 767 هجري كانت مع بعض قادة ابو
حمو و ليس ابو حمو مباشرتا و كان ذلك ضواحي
المدية التي امتنعت عن قبيلة حصين بن زغبة اي انهم لم يدخلوها كما اخبرنا ابن خلدون
( وثيقة 10 و 11)
اما اخر معركة سنة 770 هجري دارت بينه
و بين حلف حصين مع الأمير ابي زيان انتهت بالتعادل تقريبا بسبب امتناعهم في الجبال
مع نجاح أبو حمو في الانتقام من حلفاء حصين و ابي زيان أي الديالم الزغبيين و بنو عريف
من سويد بن زغبة الذين سحقهم و نهب اموالهم
(وثيقة 11) , و رغم هذا تحالف اعراب
حصين مع الامازيغي ابي زيان و جيشه لم ينفعهم
في شيء لانهم تعرضوا للإبادة و الطرد من التيطري من طرف سلطان امازيغي آخر هو السلطان عبد العزيز المريني بواسطة وزيره ابي بكر بن غازي
و حتى ابن خلدون شارك في هذه المعركة بعدما امره السلطان عبد العزيز ( و ليس أبو حمو
كما يعتقد البعض) في استقدام بقايا قبيلة الذواودة
لمحاصرة قبيلة حصين من الجنوب لمنعهم من الهروب الى الصحراء كعادة الاعراب ,المهم هذه
المعركة تم فيها دحر و تمزيق و سحق قبيلة حصين و تم تشريدهم و طردهم
من التيطري سنة 774 هجري علما ان كل الأطراف تعرضت للعقاب بما فيهم السلطان
أبو حمو الذي فر الى تيكورارين ( بلا توات جنوب غرب البلاد ) اما ابي زيان فر الى
(ورقلة) ( وثيقة 12 و 13).
و هنا نطرح السؤال هل المغامرة التي جاءت من عند العرب على راسهم حصين بن زغبة او من عند الذين تحالفوا معهم مثل الديالم و بنو عريف بن سويد بن زغبة ضد أبو حمو فادتهم في شيء ؟ او هل بدلت أحوال المغرب عن بكرة ابيه ؟ او هل أعطت العز و المجد لهؤلاء الاعراب لأخر الأيام ؟؟ الحقيقة امامكم و من عند نفس صاحب تلك النصوص الغريبة و المضخمة و الغير معقولة أي ابن خلدون .
اما حصين هؤلاء فهم مجرد قبيلتين واحدة اسمها جندل يتكونون أساسا من أولاد سعد
خنفر بن مبارك رياستهم في عائلة أولاد خليفة بن سعد و من قبلهم في أولاد خشعة و جندل هؤلاء موجودين اليوم جنوب شرق مليانة بولاية
عين الدفلة , و قبيلة ثانية اسمها خراش تنقسم الى أولاد مسعود رياستهم في عائلة رحاب
بن عيسى , و أولاد فرج بن مظفر رياستهم في عائلة بني خليفة بن عثمان يزعمون انهم
من بنو سليم , و أولاد طريف بن معبد او المعابدة رياستهم في عائلة أولاد عريف ( وثيقة
14)
و كل هذه القبائل لا وجود لها اليوم في منطقة التيطري ( تأكدوا بأنفسكم في الخريطة القبلية للتيطري سنة 1846 للنقيب كاريت و الدكتور وارنيار في الوثيقة 15 )
و الغريب اننا نجد من يتكلم على حصين هؤلاء في المغرب الأقصى في منطقة سالا بدعوى ان ابن خلدون هو من ذكرهم و هذا الكلام غير صحيح و حتى ليون الافريقي لم يذكر هذه القبيلة في سالا و النصوص التاريخية واضحة و لا جدال في ذلك, فجندل خرجوا فعلا من التيطري و استقروا جنوب جبل القنطاس الواقع جنوب شرق مليانة ولاية عين الدفلة ( وثيقة 16)
اما قبيلة الخراش رحلوا من التيطري
لوجهة تكتشفونها فقط في كتاب الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى للناصري ج07 ص 20
و 21 باب استيلاء المولى محمد الشريف على وجدة و شنه الغارات على تلمسان و اعمالها
بحيث ذكر ان قبيلة حصين تحصنت في جبل عمور
مع بعض القبائل الزغبية مثل الحرث بن مالك ( هم العطاف و الديالم) و سويد بن عامر بن
مالك في سنة 1060 هجري ( وثيقة 17)
أي ثلاثة قرون من خروجهم من التيطري ( قرن 18م) , فالحرث و سويد فيهم عدة فرق يصعب جدا ان نقول من هم الذين كانوا متحصنين في جبل لعمور ( جبل راشد) اما حصين فلو علمنا ان جندل استقروا جنوب شرق مليانة ولاية عين الدفلة فمن الواضح ان الفرقة الثانية اي الخراش هم من تحصن في جبل عمور و هذا ما يفسر الانعدام التام لأي قبيلة تنحدر من حصين سواء جندل او الخراش في التيطري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق