الجمعة، 1 يونيو 2018

قصة ابادة الامازيغ بقايا العرب الاغالبة العباسيين في القيروان



قصة ابادة  الامازيغ بقايا العرب الاغالبة  العباسيين في القيروان:

أنتهى زمن دولة بنو أمية و الذي جاء فيه أول جيل من العرب و الذي تميز بقتل و إبادة جميع هؤلاء العرب خاصة القرشيين الذين حاولوا غزو كامل شمال أفريقة على يد أسود و أبطال الأمازيغ كما رأينا سابقا و كما هو موثق في كتب التاريخ المسكوت عنها عمدا لسبب أصبحنا نعرفه جيدا.
المرحلة الثانية التي مر بها عرب الجيل الاول في شمال افريقية تتمثل في زمن دولة العباسيين الذين استطاعوا بسط نفوذهم في تونس و منطقة الزيبان بالجزائر بفضل قبيلة ورفجومة الامازيغية التي افنت عرب قريش و بقايا الفهريين بالقيروان ثم نادت بحكم العباسيين الذين وطنوا قبيلة ورفجومة جزاء لهم بمدينة طبنة (جنوب باريكة) اول عاصمة للعباسيين في شمال افريقية ,لكن كثرة الثورات ضد هذا النظام العربي الجديد دفع بالعباسيين على التخلي عن افريقية و اسدال الحكم الى بنوالاغلب ( عرب من بنو تميم) الذين اسسوا امارة مستقلة اداريا عن بنو العباس لكن تابعين لهم روحيا , و كان نفوذهم محصور فقط في تونس و منطقة الزيبان جنوب قسنطينة ,
انظر كتاب العبر الجزء 06 الصفحة 232 لابن خلدون
وانظر ايضا كتاب تاربخ الجزائر العام لعبد الرحمان بن محمد الجيلالي الصفحة 277
تجد الصفحتين في مايلي:

اما جند امارة بنو الاغلب لم يكن من العرب فقط بل اغلبهم  خليط من المرتزقة الامازيغ و الزنوج و غيرهم مما سرع بانهيار هذه الامارة لانعدام الوازع الديني و الوطني لهؤلاء الذين كان قتالهم من اجل المال و فقط.
اول عملية للتحرير الكبير كانت على يد اشاوس قبيلة كتامة التي تبنت المذهب الشيعي بحيث اسست جيش قام بابادة العرب  الاغالبة (العباسيين)و الامازيغ الموالين لهم في كل مكان من الشرق الجزائري و تونس و انتهت هذه الحرب بعد الهزيمة النكراء لبنو الاغلب في معركة " الاربس" بنواحي الكاف بتونس بحيث كان على راس العرب الاغالبة  اميرهم زيادة الله الثالث الذي جمع 80 الف جندي عربي و مرتزق من غير العرب و الذين ابيدو و قتلو تقتيلا ذريعا على يد اشاوس امازيغ كتامة الذين سحقوهم و ابادوهم عن بكرة ابيهم و كان ذلك سنة 909م ( 296 هجري) , اما اميرهم زيادة الله الثالث فر هاربا مع ذويه و مواليه الى المشرق دون رجعة خاتما بذلك تاريخ كله عار و خزي و طغيان  للعرب  الامويين والعباسيين في شمال افريقية الذين لم يستفد منهم سكان شمال افريقية في شيء سوى الحروب و الخراب و الفتن كما تنبا لذلك سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و الذي منع اي عملية عسكرية من غزو او احتلال في زمنه ضد سكان افريقية و فعلا كان الرجل صادقا في رايه كما اثبته التاريخ.

انظر الى قول عمر بن الخطاب ومنعه العرب من غزو افريقيا تونس
اقرا كتاب عبد الحكم فتوح مصر والمغرب الصفحة 40 :

انظر كتاب تاريخ الجزائر العام لعبد الرحمان الجيلالي الجزء 01 الصفحة 276 و 264 ياكد هذه الوقائع التاريخية تجد الصفحتين في ما يلي:



اما ثاني ما حرره الامازيغ من يد بقايا امارة بنو الاغلب هو منطقة الزيبان ( ولاية بسكرة و الحضنة) على يد البطل الامازيغي محمد بن خزر الزناتي ( قبيلة بنو خزرون) الذي اثخن في العرب الاغالبة بالقتل و الابادة و كان ذلك في سنة 931م ( هذه السنة تحتاج الى مراجعة ومقال خاص ) اين استقل بحكم منطقة الزيبان و اتخذ من بسكرة عاصمة له .

لهذه الأسباب والوقائع التاريخية لا يوجد عرب ولم يبقى منهم احد الى غاية غزوات بني هلال في القررن 11 م :
هذه هي نهاية عرب الجيل الاول في شمال افريقية و في الحقيقة هي نهاية العرب الامويين والعباسيين الغزاة دون رجعة في بلادنا مثلهم مثل الفينيقيين و الرومان و الوندال و البيزنطيين و الاتراك و الفرنسيين, و من هذا التاريخ اي سقوط امارة بنوالاغلب سنة 909م ذهبت ريح العرب الامويين والعباسيين والقرشيين للابد و لم تقم لهم قائمة في ارضنا لا في زمن ابن خلدون اي القرن 14م و لا في يومنا هذا و لا مستقبلا بحيث كل الدول  التي جائت بعدهم  هي دول امازيغية و كل العواصم و كل المعالم الحضارية من صروح و علوم و فنون كانت من تاسيس و تشييد الامازيغ و الله يرث الارض لمن يشاء و العاقبة للمتقين و به نستعين جل و على .

انظر في كتاب ابن خلدون الجزء 06 الصفحة 228و229 حيث ياكد ان بعد تلك المعركة لم يعد للعرب وجود بافريقيا (تونس) وهي اخر عهد للعرب بالملك في تونس
تجد الصفحتين في الرابط التالي:


التحليل العلمي الجيني للاحداث التاريخية:
اما من الناحية العلمية فنتائج التحاليل الجينية قد اثبتت فعلا غياب البصمة الوراثية للعرب الوافدون لافريقية في زمن بنوالاغلب و المتمثلين اساسا في عرب بنو تميم الذين ينتمون للسلالات الجينية R1a و T و اكثرهم من j1-ZS20773 و j1-FGC4230 و j1-FGC4343 و j1-FGC7944 اي اغلبهم تحت التحور FGC6 في السلالة القوقازية  j1 و الغائب تماما في بلادنا  (الجزائر) اي هنا ايضا جاء التاريخ مطابقا تماما لمعطيات التحاليل الجينية التي تؤكد على انعدام العرب في بلادنا.

المصادر:
كتاب تاريخ الجزائر العام ج01 ص 277 و 276 و 264

كتاب تاريخ الجزائر العام المؤلف: عبد الرحمن بن محمد الجيلالي الجزء الاول
1)                https://ia800200.us.archive.org/16/items/FPtagjamtagjam/01_tagjam.pdf
2)    الهزيمة النكراء لبنو الاغلب في معركة " الاربس" بنواحي الكاف بتونس بحيث كان على راس العرب اميرهم زيادة الله الثالث الذي جمع 80 الف جندي عربي و مرتزق من غير العرب و الذين ابيدو و قتلو تقتيلا ذريعا على يد اشاوس امازيغ كتامة الذين سحقوهم و ابادوهم عن بكرة ابيهم و كان ذلك سنة 909م ( 296 هجري)
3)    اما اميرهم  زيادة الله الثالث فر هاربا مع ذويه و مواليه الى المشرق دون رجعة خاتما بذلك تاريخ كله عار و خزي للعرب في شمال افريقية الذين لم يستفد منهم سكان شمال افريقية في شيء سوى الحروب و الخراب و الفتن كما تنبا للذلك سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و الذي منع اي عملية عسكرية من غزو او احتلال في زمنه ضد سكان افريقية و فعلا كان الرجل صادقا في رايه كما اثبته التاريخ.)
4)    كتاب العبر ج06 ص 232 و 228 و 229 لبن خلدون طبعة بيروت
 نتائج التحاليل الجينية لبنوتميم : http://i.imgur.com/fxXA1Pm.jpg
 نتائج التحاليل الجينية لبنوتميم : http://i.imgur.com/ZTeopYf.jpg

هناك 3 تعليقات:

  1. تكتب بجهل وعنصريه ولذا لن يوفقك الله فبنو تميم ومنهم الاغالبه قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم اشد الناس على الدجال ءنحب البربر لكن لانحب المتعصبين من ايا كان فكلنا عباد الله من ادم

    ردحذف
  2. ما دخل التاريخ في التعصب

    ردحذف
  3. أخي هل تعرف حنظلة ابن صفوان اذهب واسأل عنه

    ردحذف