اول كتاب نقد لعقيدة الاسلام خرج من قصر بني امية
الأخوة الأكارم:
لا بد أن تتعلموا بأن أول مقامات الرد على الشيعة الرافضة هو التبري
من الامويين النواصب والتمييز بين كلام الناصبة وكلام أهل السنة ومن فرق بين
الطوائف الثلاث عرف الحق
وأئمتنا ومنهم الامام المبجل أحمد بن حنبل من أكثر الناس في الرد على عقيدة النواصب
عرب بني امية خاصة انهم ثبتوا عادة لعن وسب الصحابي علي رضي الله عنه على المنابر
في المساجد...ولذلك لما أظهر المتوكل شيئاً من النصب واتبعه بعض المحدثين قام لهم الامام أحمد وألف
فضائل الامام علي وأهل بيته..
كذلك في عصرنا الحالي يجب ان نفهم ان ليس كل من ينتقد جرائم بني امية
هو بالضرورة شيعي رافضي
ولا بد أن تعلموا بأن الرافضة يُجرون على الأغرار من أهل السنة كلام
الناصبة ليوهموهم بأن أهل السنة معادون لأهل البيت
فينتشر مذهبهم بالتلفيق والتزوير على الجهلة ويسكت العارفون خشية أن
يتهموا بالرفض والتشيع..
فانظروا أين أنتم من ذلك رعاكم الله؟؟!!
وهل تعلمون ا
ن اول ضرب ونقد للاسلام صدر من داخل قلعة و قصر بني امية زمن معاوية و ابنه يزيد نعم
هذا هو التاريخ الذي يخفيه عنكم القومجيين العروبيين و الاسلامويين الدواعش اتباع
بني امية في عصرنا الحالي الم تلاحظوا على وسائل الاعلام و الانترنت انهم ينادون
لاحياء دولة بني امية لاجل اعادة الخلافة الاموية و التي بالنسبة لهؤلاء القومجيين
العروبيين و الدواعش هي من اسست دولة الاسلام بينما الحقيقة التاريخية الموثقة ان
بني امية هم اول بدل سنة الرسول عليه الصلاة و السلام و اكثر من قتل خيار الصحابة
المبشرن بالجنة و هم من غزى المدينة المنورة و قتل اهلها واستباح نسائها و هم اول
من حاصر وقذف مكة المكرمة بالمجانيق ووووووووووووو
لا عجب اخي القارئ ان قصور بني امية هي التي اخرجت لنا اول رائد في نقد الاسلام ذلك أن يوحنا الدمشقي المعروف باسم يوحنا بن منصور بن سرجون بن منصور الرومي هو الرائد الأول لهذا العدوان الفكري الذي بدأ في القرن الأول الهجري واستمر إلى اليوم . فما نسـمعه ونـراه إنما هو تقليـد غـربي الى اليوم من استهزاء وسخرية في الغرب بالإسلام ونبي الإسلام محمد يضرب بجذوره في أعماق التاريخ ، بدأه يوحنا الدمشقي وسار على خطـاه كُتـاب الـروم والغرب بعده إلى اليوم .
عندما انفرد معاوية بن أبي سفيان بالخلافة سنة 40هـ/ 661م أسـند إلى منصـور بـن سرجون – جد يوحنا الدمشقي – منصباً رفيعاً في الإدارة الحكومية ، يبدو أن ذلك المنصب ارتبط على وجه التخصيص بالمسائل المالية ، وقد نجح منصور في القيام بمهام وظيفته بدليل أن كلاً من ابنه سرجون وحفيده يوحنا الدمشقي شغلا هذه الوظيفة التي انتقلت مـن جيـل إلى جيـل في هـذه العائلة
أشارت العديد من المصادر الإسلامية إلى وظيفة سرجون بن منصور والد القديس يوحنا الدمشقي صاحب اول كتاب نقد الاسلام عند حديثها عن معاوية بن أبي سفيان فقال خليفة بن خياط وهو من القرن التاسع ميلادي في تاريخه
" وعلى الديوان وأمره كله سرجون بن منصور الرومي "
وقال آخرون عن معاوية "وكان كاتبه وصاحب سره سرجون بن منصور الرومي " الطبري ، ج5/ص330 ؛ ؛ ابن كثير ، ج8/ص146ٍ ابن الأثير
وبعد وفاة سرجون بن منصور، الذي ظل يلي
منصبه الإداري طوال عهد الخليفة عبد الملـك بن مروان (٦٤-٨٦هـ/ 684-705م ) ، خلفه
ابنه منصور (يوحنا) في منصـبه ، وترقـى في منصبه إلى مكانة رفيعة ، وظل يتولى منصبه
حتى أوائل عهد الخليفة هشام بن عبـد الملـك حيـث اعتزل حوالي سنة (١٠٦هـ/ 727م ) بعد حقبة
طويلة قضاها في الإدارة الأموية . والتحق بـدير سابا في فلسطين وقضى بقية حياته في ذلك
الدير المسيحي منكباً على تأليف كتبه ورسائله الكـثيرة ، حـتى توفي قرابة (سنة ١٣٢هـ / 750م)
انظر كتاب
الكامل في التاريخ لابن الاثير الجزء 3 سنة 60


وقد صنف يوحنا الدمشقي باللغة
اليونانية مؤلفات كثيرة، أكبرها حجماً وأكثرهـا شـهرة كتابه المعروف باسم "
ينبوع المعرفة " الذي قسمه إلى ثلاثة أقسام كبيرة،
القسـم الأول أفـرده للمنطق والفلسفة ، ولخّص فيه آراء علماء
الكنيسة، والقسم الثاني جعله عـن الهرطقـات الـتي انشـقت عن النصرانية وعددها 101 مئة
وواحد هرطقة
الفصل رقم مائة ومائة وواحد في هذا القسم
أفرده للحـديث عن الإسلام وجعله بعنوان " هرطقة
الإسماعيليين " ، ويقصد بالإسماعيليين ، العرب المسلمين، أبنـاء إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام
انظر ايضا كتاب المؤرخ دانيال ساهاس بعنوان القديس يوحنا الدمشقي و الهرطقات الاسماعلية
Daniel J. Sahas, John of Damascus on Islam, « The heresy of the Ishmaelites »
https://books.google.dz/books?id=pYSl_cyYHssC&printsec=frontcover&hl=fr&source=gbs_ge_summary_r&cad=0#v=onepage&q&f=false
يذكر دانيال ساهاس في الصفحة 275 من كتابه ان يوحنا الدمشقي تربى وعاش في القصر الاموي مع الخلفاء الامويين وتقلد مناصب عليا و يذكر ايضا انه اول واهم مرجع لنقد الاسلام
وقد صنف يوحنا الدمشقي باللغة اليونانية مؤلفات كثيرة، أكبرها حجماً وأكثرهـا شـهرة كتابه المعروف باسم " ينبوع المعرفة " الذي قسمه إلى ثلاثة أقسام كبيرة، القسـم الأول أفـرده للمنطق والفلسفة ، ولخّص فيه آراء علماء الكنيسة، والقسم الثاني جعله عـن الهرطقـات الـتي انشـقت عن النصرانية وعددها 101 مئة وواحد هرطقة الفصل رقم مائة ومائة وواحد في هذا القسم أفرده للحـديث عن الإسلام وجعله بعنوان " هرطقة الإسماعيليين " ، ويقصد بالإسماعيليين ، العرب المسلمين، أبنـاء إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام
انظر كلام يوحنا الدمشقي الاموي و الهرطقة رقم 101 الصفحة 153 في كتاب
Saint John of Damascus Writings Frederic H Jr trans John of Damascus
للتوضيح حول ما جاء في كتاب الهرطقة الاسماعيلية ليوحنا الدمشقي الاموي ان قصر وبلاط بني امية من خلال يوحنا الدمشقي هو أول من زعم أن الإسلام هرطقة مـن الهرطقـات زعوا ان الرسول محمد عليه الصلاة و السلام تعرف على الكتاب المقدس عند أهل الكتاب خاصة النصرانية ، و يوحنا الدمشقي أول من زعم أن النبي تعلَّم من راهب أريوسي. وأخذ منه
كما أن يوحنا الدمشقي وهو في بلاط بني امية أول من أنكر أن الأنبياء السابقين بشروا ببعثة محمـد . وأول مـن أنكـر أن الكتب السابقة بشرت بمبعثه . وقد تلقف كُتاب الروم والغرب هذه الأكاذيب وآمنـوا بها كعقائد ثابتة عن الإسلام ونبيه محمد عليه الصلاة والسلام .
ويعد يوحنا الدمشقي وهو في بلاط بني امية أول من أثار قضية المرأة وتعدد الزوجات في التاريخ ضـد الإسـلام .والتي أصبحت الموضوع المفضل لدى الكثير من كتاب الغرب ومريديهم في بلاد المسلمين إلى اليوم. كما أن مفتريات يوحنا الدمشقي الباطلة حول قصة زواج النبي من زينـب بنـت جحش رضي االله عنها ، كان لها صداها العميق على كُتاب الغرب عبر العصور . كما كـان لها أثر واضح عند بعض الرواة المغفلين والمنافقين بين المسلمين فأشاعوها بعد التحوير والتبديل حتى قبل من بعض المسلمين . وتسربت منهم إلى بعض كتب التفاسير المبكرة . ثم استخدمها بعض المستشرقين في عدوانهم الفكري على النبي محمد عليه الصلاة و السلام.
وكل هذه الاباطيل بدات من داخل قصر معاوية بن ابي سفيان و ابنه يزيد الامويين العرب
الغريب ان القومجيين العروبيين و الاسلامويين الدواعش و اشباههم يفتخرون بدولة بني امية و يعملون على اعادة انتاجها و يزعمون انها دولة نشرت الاسلام و دافعت عن المسلمين
تصور اخي القارئ ان الاموي الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي فتح المصحف فخرجت له الاية :
( واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد )
فألقاه ورماه بالسهام وقال : تهددني بجبار عنيد فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر فقل يا رب مزقني الوليد
فلم يلبث الوليد الاموي بعد ذلك إلا يسيرا حتى قتل .
هذه الوقائع مذكورة في كتاب الكامل في التاريخ لابن الاثير وغيره من المراجع باب ثم دخلت سنة ستة وعشرين ومائة
الغريب ايضا ان هؤلاء القومجيين العروبيين و ضعوا رؤوسهم تحت التراب عندما نواجههم بالادلة الاثارية و النقود زمن دولة بني امية و التي كانت تحمل اسم ملوك بني امية و في الجهة الاخرى الصليب
صورة تمثل الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان وهو واقف حاسر الرأس مكتوب
حولها: '' لعبد اهلل عبد الملك أمير المؤمنين''
في الظهر:شكل محور للصليب محوط بكتابة نصها:''' لا إله إلا الله وحده محمد رسول الله''' .
انظر كتاب عبد الجبار محسن السامر ائي، حركة التعريب في عصر الخليفة عبد الملك بن
مروان
فقد حاول كثير من المتخصصين في علم الأركيولوجيا و التاريخ و الأنثروبولوجيا أثبات وجود الدولة الأموية في التاريخ البشري..
ألا أن الحفريات و الاثارات اللتي أجريت في هاذا الشأن أثبت استحالة وجودها على الأقل ك"دويلة" فما بالك ب "أمبراطورية" كما تسوق له الادبيات الاسلاموية الداعشية و القومجية العروبية.
فقد تبين من خلال مسح أثري في بلاد الشام أنطلاقا من سوريا حتى الاردن و اسرائيل أن جل المعالم اللتي قيل انها تعود للفترة الأموية أو انها نسبت للأمويين .. تبين أنها بيزنطية و تحمل رموز و أشارات مسيحية واضحة بل حتى الرسوم و الجداريات و الصكوك النقدية تحمل شمعدانات و صلبان و صور للمسيح و العذراء أضافة الى أسم امبراطور بيزنطة و ولي عهده أو الى كسرى بلاد الفرس.
مجموعة العملات النصرانية الأموية
وكل تلك النقود تزامنت مع الفترة اللتي من المفترض أنها تعود للعصر الأموي ك "قصر العمرة" بالأردن و قبة الصخرة بأورشليم و المسجد الكبير بدمشق ومسجد القيروان ألخ.. ذات العمران و المعمار البيزنطي والساساني والفاطمي الواضح جدا، بل و الأنكى انها تتجاوز الفترة الأموية أو تسبقها .
القومجيين العروبيين لا يقولون لكم ان اغلب سكان الشام زمن معوية بن امية و ابنه يزيد كان الساميون اغلبهم يتكلم السريانية و ليس العربية واغلبهم على دين النصرانية وحتى وزراء و مستشاري معاوية و ابنه يزيد كانوا من علماء الدين المسيحيين و هذه الباطانة السيئة هي التي كانت تشير على الامويين غزو البلدان و تقليد المناصب للمجرمين الى درجة انهم غزو المدينة المنورة وقتلوا خيرة الصحابة المبشرين بالجنة و هم بني امية اول من حاصر مكة و قذفها بالمجانيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق