الاثنين، 11 يونيو 2018

قراءة في الحالة السياسية والاقتصادية و الاجتماعية بعد غزوات بني هلال للمغرب الامازيغي



قراءة في الحالة السياسية والاقتصادية بعد غزوات بني هلال للمغرب الامازيغي:



اولا:
فشل مشروع الفاطميين في اسقاط الدولة الزيرية الامازيغية باستعمال الاعراب :

الغزوات الهلالية لم تغير اي شيء على المستوى السياسي والحكم كما كان ينتظره الفاطميين الشيعة في مصر (اسقاط دولة ال زيري في تونس واقامة امارة اعرابية توالي الفاطميين في مصر)

 لاحظوا من خلال ما سبق ذكره في الاجزاء السابقة انه لم يتغير شيء على المستوى السياسي بعد دخول الهلاليين لافريقية اي تونس , اي انه لم يتحقق شيء من مخططات الفاطميين الذين ارسلوا هؤلاء الاعراب لقلب نظام و الاستحواذ على ملك المعز ابن باديس الصنهاجي الذي استمر في الحكم بشكل عادي ثم ورثه ابنه تميم بن المعز الذي اعاد عز و مجد الدولة الصنهاجية التي اصبحت قوية اكثر مما كانت عليه في عهد والده ثم ورثه ابنه يحيى ابن تميم الذي ورثه ابنه علي ابن يحيى الذي ورثه ابنه الحسن بن علي و بالموازات بعث ابناء عم هؤلاء اي الحماديين خلفاء لهم بتونس اسمهم بنو خرسان الصنهاجيين , اما الشيء الوحيد الذي تغير بعد مجيء الاعراب الهلاليين و من جاء معهم هو الضروف الامنية و فقط اي تماما مثل الضروف التي عشناها في الجزائرفي التسعينات من القرن الماضي اي ظاهرة " الارهاب" التي تم القضاء عليها تدريجيا.
بدات عمليات النهب والسرقة لاعراب بني هلال في بلاد المغرب الامازيغي الكبير منذ ان وطات اقدامهم منطقة برقة الليبية فبعد ان اصابهم الجوع و العطش بدؤوا يبيعون اولادهم ويرهنوهم  للاجانب مقابل الطعام والاكل ثم بعد ذلك بقومون بهجمات على بلاد نوميديا الامازيغية من اجل النهب والسلب هذا ما وثقه المؤرخ مرمول كربلاخ في كتابه افريقيا الجزء الثالث


هذا مثال على سواد قلوب اعراب بني هلال وتمكن العقيدة القرمطية من عقولهم والتي تدعوا الى النهب و استحلال المحارم  ووصلت بهم الى  قبول بيع اولادهم دون رحمة ولا شفقة مقابل ملئ بطونهم فما بالك بما فعلوه من خراب و افساد في بلاد المغرب الامازيغي يوم هجموا على افريقيا (تونس


ضَغَطَ الاعرابُ في بداية غزوهم لافريقية (تونس) علي المُدُنِ والقُرَى الخاضعة لبني زيري حتَّى انحسرَ مُلكُ بني زيري في المدن الكبرى وإلي السَّاحلِ الذي يَمتدُّ مِنْ سُوسَةَ إلي صفاقسَ فلم يستطع الاعراب الهلاليين القضاء على دولة الزيريين كما كان له مخطط مع الفاطميين في مصر وهذه الفوضى هي التي جعلت قوة جديدة امازيغية العنصر (الموحدين ) تثور على كل هؤلاء لاعادة السلم والنظام للمغرب الامازيغي
برنشيفك ، تاريخ إفريقية في العهد الحفصي ، 1ص32 

وثيقة 01:


ثانيا :
استعمال دولة الحماديين الامازيغ للاعراب كمرتزقة :

لم يكنْ لِسُكَّانِ إفريقيَّةَ اوتونس (الامازيغ ) أيُّ رَدِّ فعلٍ تلقائيٍّ علي جرائم الاعراب الذين سيطروا عسكريا على ضواحي المدن والقرى ومارسوا الحرابة ، وانتابَتْهُم في بادئ الامر لامبالاةٌ سياسيَّةٌ وعسكريَّةٌ تِجاهِهِمْ،
فيما يخص الحكام الامازيغ انتهزَ بنو حمَّاد الامازيغ الفُرصةَ واستفادوا من الاعراب الهلاليين وبني سليم ؛ فروضوهم واستغلُّـوهم في حُروبهم ضدَّ أبناءِ عُمومتهم من بني زيري ، وضدَّ زناتة والمُرابطين أيضا ، واستخدموا معهم السياسةَ الوحيدةَ النَّاجحةَ؛ وهي سياسةُ التَّفريقِ، فمالئوا بعضَهم علي بعضٍ ، وارتبطُوا مع بعضِ بُطونهم بحلفِ مثل الإثبج
اقرا ابن خلدون، العبر، 6 ص42 ، اقرا ايضا عبد الرحمن بن عقيل ، وعبد الحليم عويس ، بنو هلال ، ص104
المهم ان بني حماد رأوا فيهم جُنودًا مُرتزقةً فقط،على غرار استعمال بني زيري الامازيغ طائفة من هؤلاء الاعراب كمرتزقة ضد اعدائهم من بني حماد وغيرهم فكان كُلٌّ منهم يسعَي لِمُحالفةِ فريقٍ مِن الاعرابِ لمُساعدتِهِ في تنفيذِ مآربهِ ضدَّ الآخرين .
وهذا ما يَطلقُ عليه علماءُ الاجتماعِ بالسُّلُوكِ الانقساميِّ للقبيلةِ الواحدةِ بين نزعتي الانشطارِ والانصهارِ، ممَّا ينطبقُ علي البُطونِ الصنهاجيَّةِ كابناء ال مناد الصنهاجي (الزيريين والحماديين) وينطبق اكثر على البُطونِ العربيَّةِ الهلالية والسلمية التي اصبحت تحالف الدول الامازيغية الحمادية والزيرية وتقاتل احيان الفرق الاعرابية الاخرى فاصبحت لدينا حالة تحالفات اعرابية امازيغية ضد تحالفات اعرابية امازيغية تقاتل بعضها البعض
وهكذا اصبحت لدينا في ذلك العهد حلفين امازيغي عربي يحارب حلف امازيغي عربي وهو الامر الذي ادخل شرق الجزائر ونواحي تونس في فترة من الفوضى لم يسبق لها مثيل فتراجعت كل مظاهر الفلاحة من حقول وبساتين للاشجار فلم يعد ادنى امان لاتلافها من قبل الاعراب التابعين لمختلف التحالفات والدول الامازيغية 
ثالثا :

فشل الاعراب في تشكيل قوة قادرة على صناعة ملك ودولة في المغرب الامازيغي:

حيث وبسببِ حالةِ الفوضَى والارتزاقِ والانقسامِ التي سادَت بين الاعراب، وتصارعهم على مصالحهم المادية لم يتمكن الاعراب من تشكيل قوة عسكرة موحدة ولا كيان بفكر سياسي ولم يكن بامكانهم تطوير فكرة اقامة دولة او ملك لانهم غلبت عليهم طبيعتهم الازلية البدوية التي جائوا بها من المشرق حيث تجنبوا العيش في المدن واختارُوا الضَّواحِي وفرضُوا الإتاوَةَ علي حُكَّامِ بني زيري الصَّنهاجيين في تونس مقابل الهدنة والسلم ، كما قطعُوا الطُّرُقَ علي السَّابلةِ في عُمومِ إفريقيَّةَ، وغَصَبُوا الزَّرعَ والزَّيتونَ ، فسكنوا الأريافَ وفرضُوا علي كُلِّ مدينةٍ مغارم وتكاليفَ باهظةٍ ، وظلُّوا يمارسون الحرابة في إفريقيَّةَ (تونس) حتَّى عهدِ يُوسف بن تاشفين الذي ناصَرَ إخوانه بني زيري؛ ممَّا أعانهم علي الاحتفاظ بالسُّلطةِ في بعضِ مُدُنِ إفريقية

خامسا:

تراجعتْ الحياةُ الحضريَّةُ وأنشطتِها في إفريقية مُقابلَ تَقدُّمِ الحياةِ الرَّعويَّةِ

وفرضَ العربُ من خلال قطعانهم العسكرية التي كانت تجوب ضواحي المدن في نواحي تونس و الشرق الجزائري الإتاواتِ علي المراعِي (خَرَاجِ الجِبَالِ )، وكذلك أجبرُوا المُزارعين المعزولين خاصة علي دفعِ ضريبةٍ مُدارَةٍ لهم (القَطِيْعَةَ أو القَطِيْعَ)، وهي تُؤخذُ علي الإنتاجِ الزِّراعيِّ؛ من حُبوبٍ وزيتونٍ وتُمورٍ، مقابل عدم التعرض لفلاحتهم واتلافها واستمرَّتْ هذه الضَّريبةُ التي كانت تاخذ على شكل حرابة منذ القرنِ الخامسِ الهجريِّ/الحادي عشر الميلادي إلي سنة 749هـ/1348م تاريخ إزالتها نهائيا من قِبَلِ السُّلطانِ أبي حسن المريني الامازيغي

سادسا:

الاعراب هم اكبر مدافع على الدولة الحمادية الامازيغية من اجل الحفاظ على مصالحهم:

وعندما سقطتْ دولةُ بني حمَّاد علي يدِ عبدِ المؤمن بن علي الموحديِّ سنة 547هـ/1152م كانتْ القبائلُ الاعرابيَّةُ أكثرَ القبائلِ دفاعًا عنها ، وظلُّوا يُقاومون حتَّى بعد أنْ استسلمَ بنو حمَّاد الامازيغ، وذلك حين خانهم وزيرُهم أبو محمد ميمون بن علي بن حمدون ؛ الذي فرَّ إلي بني سليم،نواحي جنوب تونس فكتبَ إليه عبد المؤمن بالأمانِ، فتركَ العربَ وبني حماد والتحقَ بمعيَّةِ عبد المؤمن، وفتحَ له بابَ بجايةَ عاصمةَ بني حماد
لم يكنْ وَلاءُ العربِ لبني حماد نوعًا من الوفاءِ كما يزعمُ البعضُ ، لكنَّه كان دفاعًا عن مكاسبِهم السياسيَّةِ والاقتصاديَّةِ والاجتماعيَّةِ التي تمتَّعُوا بها في المنطقةِ ، فقد سيطرُوا علي ضواحِي إفريقيَّةَ وتركُوا لبني زيري الحواضِرَ، ولا أدل علي ذلك من أنهم كانوا يأخذون نِصْفَ غلَّةِ مملكةِ بني حماد نظيرَ حِمايتِهِمْ للأراضِي الزِّراعيَّة،للدولة وبالتَّالي فإنَّ دُخولَ عُنْصُرٍ قويٍّ مثلِ المُوحِّدين الامازيغ في المُعادلةِ السياسيَّةِ سوفَ يقضي علي مَكاسِبِهم ويُقيِّدُ حُريَّتَهم.

سابعا:

تخليص افريقيا والمغرب الاوسط (الجزائر تونس) من اغلب بقايا الاعراب الهلالين وتهجيرهم :

نجح عبد المؤمن الموحدي بالترهيب تارة وبالترغيب تارة أخرى في إقناع من أقبل عليه من بقايا الاعراب بالهجرة معه، وعند عودته إلي مراكش (555هـ/1160م) ” استاق من العرب ما لا يحصي
من رياح وجشم وعدي الى المغرب الاقصى (ابن عذاري ، البيان المغرب ، ص67 ، 68 ) انظر كذلك ابن خلدون جزء 6 صفحة 28 و 29

انظر وثيقة 02: 

انظر ايضا وثيقة 03
ثامنا :

خضوع الاعراب الهلاليين للموحدين الامازيغ:


اصبحت كل بقايا الاعراب تخشى القوة الامازيغية الجديدة (الموحدين) وتلهث للتودد لهم و عرض الخضوع والتودد ففي طريق عودة عبد المومن الموحدي مر بأرض فيها عرب بادروا إليه بعدما سمعوا عن هزيمة إخوانهم ؛ فستصحب أعيانهم معه (اقرا كتاب التيجاني ، رحلة التيجاني التي قام بها حوالي بداية القرن 800 هجري أي حوالي 1410 م ، ص347) 

انظر وثيقة 04:



قسم الموحدون الامازيغ الاعراب علي البلاد في المغرب الاقصى (اقرا ابن الأثير ، الكامل ،9ص408 ،اقرا ايضا النويري ، نهاية الأرب ، 24 ص168 .) 

انظر وثيقة 05





تاسعا :

استغلال الاعراب في جيش الموحدين:

وضع الموحدون  تحـت عينهم (الاعراب) للاستفادة من هذه الطاقات فـي قتال نصارى الأندلس ولتقليص نفوذ أشياخ الموحدين ، الذين بدى يظهر منهم بعض الشقاق والاختلاف (ابن عذارى ، البيان المغرب ، ص49 .)
ويصف أحد الدارسين عملية الترحيل للاعراب بالمناورة لإجلائهم عن إفريقية وتوظيف هذه الحشود الهمجية في أعمال عسكرية ، وهي تشبه مناورة الأغالبة في التخلص من بني تميم بتوجيههم لغزو صقلية .
(اقرا الهادي روجي إدريس ، الدولة الصنهاجية ، ترجمة : حماد الساحلي ، دار الغرب الإسلامي ، بيروت1992 ، 1ص468)
المهم استعد الاعراب لغزو نصارى الأندلس مع الموحدين الامازيغ وذلك بعد خضوعهم التام للموحدين قهرا و طمعا،في المغانم والاراضي ومن الواضح من الاحداث التاريخية التي سنذكرها لاحقا انهم لم تكن لهم أي رغبة في الجهاد في بلاد الاندلس ضد النصارى
اقرا (ابن صاحب الصلاة ، المن بالإمامة ، ص111-112 ). ثم عبَّروا في جيش الموحدين سنة 557هـ/1182م في نهاية عهد عبد المؤمن ، ويبدو أن المؤرخ ابن صاحب الصلاة يريد أن يؤكِّـد علي أنَّ مَنْ عبر من الاعراب إلي الأندلـس كانوا مكرهين علي ذلك بتكرار كلمة ” العرب المجلوبين ” وهذا يدل على ان الاعراب لم يكن همهم ابدا الجهاد في بلاد الاندلس ، (اقرا المن بالإمامة ، ص130 ) المهم في القصة انهم حقَّقوا مع الجيش الموحدي انتصارًا كبيرًا علي النصارى في فحص بلقون وهذا هو المهم 

انظروثيقة 06:

ما هو عدد الجنود من الاعراب الهلاليين في الجيش الموحدي


اما عن اعداد الاعراب الهلالين في جيش الموحدين هناك ادلة تاريخية تقول انهم وصلوا الى عدد 14 الف
اضافة الى الاعراب اعتمد كذلك عبد المؤمن الموحدي في جيشه على الاتراك الذين جلبهم من ليبيا وعلى النصاري أيضا (المولين له) حيث دخل في خدمته أثنتا عشر ألفا من الفرسان القشتاليين لقتال المرابطين بموافقة ملكهم فرديناند الثالث نظير عشر حصون بالقرب من أراضيهم ، وكان القواد والأمراء المسلمين يخضعونهم لاختبارات صارمة اقراء كتاب


Bovill, north Africa in the middle ages, in journal of the royal African society,Vol.30,No.119( Apr.,1931) pp.131-132



خطة تثبيت بقايا الاعراب الهلاليين في الاندلس وابعادهم عن المغرب الامازيغي


بعد انتهاء الحملة على الاندلس عين عبد المؤمن حاميات عربية للمدن الأندلسية من زغبة ورياح وجشم في قرطبة واشبيلية وشريش ، وواضح من هذه العملية هو تثبيتهم في مهمة عسكرية في الاندلس وشغلهم على التفكير في الرجوع الى بلاد المغرب الامازيغي واثارة القلاق والفوضى كما سبق ذكره

اعداد جيش الموحدين من الامازيغ في عهد عبد المؤمن الكومي

وقبل وفاة عبد المؤمن كان عدد العرب في جيشه يبلغ أربعة عشر ألفا من الفرسان دون الراجلة وهو عدد مبالغ فيه لكنه يدلل علي عدد عساكر الاعراب خاصة في فيلق الفرسان ويدل ايضا على انهم لم يكونوا بمئات الالاف كما يروج له دعاة القومية العربية من خلال اكاذيب و خرافات لا اساس لها من الصحة ومن يحاولون عربنة المغرب الامازيغي الكبير وفي نفس الوقت تاكد المصادر التاريخية ان جيش عبد المؤمن الموحدي الامازيغي كان يناهز 200 الف عسكري (مئتي الف عسكري) على الاقل خلال غزواته لبلاد افريقية (تونس))

انظر كتاب الكامل في التاريخ الجزء 09 صفحة 428 

انظروثيقة 07


خلاصة هذا الجزء:

هذه الاحداث وقعت خلال حكم عبد المومن الموحدي وسيطرته على بلاد افريقيا (تونس) وقضائه على فساد الاعراب الهلاليين والسلميين و من اعانهم حيث اصبح ما تبقى منهم بعد واقعة سطيف والقيروان في حالة ذل وهوان واستعمل الموحدون بقاياهم كمرتزقة في الجيش الموحدي الامازيغي ورحلهم الى بلاد المغرب الاقصى في انتظار استعمالهم في الحروب في الاندلس
الا ان هؤلاء الاعراب لم يكن لهم أي وازع ديني او حب للجهاد فهم ما زالوا قربين من العهد الذي كانت عقيدتهم على الدين القرامطة الكفرة و التي جبلوا عليها عشرات السنين فتجدرت عقائد القرامطة فيهم رغم دخولهم التدريجي في عقيدة المسلمين كما سبق بيانه في الاجزاء السابقة من خلال مخالطتهم للامازيغ المسلمين وعليه سنرى في الجزء القادم كيف سيخون هؤلاء الاعراب عهودهم التي قطعوها مع الموحدين الامازيغ بالوفاء لهم وعدم الخروج عليهم او مظاهرة اعدائهم وسنرى كيف سيكون العقاب الرباني لمن يخون العهد ويهرب من الجهاد في بلاد الاندلس ( قصة الابادة للاعراب المفسدين تستمر وتستمر)

من الناحية اللغوية 
ذكر المؤرخ المصري أبو العباس القَلْقَشَنْدِيّ (756 هـ / 1355م - 821 هـ /1418م) في كتابه "صبح الأعشى" أن الملوك بلاد المغرب كانوا يستخدموا اللغة الأمازيغية:
وكما غلب لسان البربر على ملوك بلاد المغرب مع تبعية عسكر كل ملك في اللسان الغالب عليه له في ذلك فيحتاج الكاتب إلى معرفة لسان السلطان الذى يتكلم به هو وعسكره ليكون أقرب إلى حصول قصده
للتذكير أن حتى قرون بعد التغريبة الهلالية ملوك بلاد المغرب كانوا مازل يتكلموا بالامازيغية ولم يتعربوا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق